تنعقد قمة Powering Africa للسنة الرابعة في فندق ماريوت ماركيز بواشنطن العاصمة في الفترة من 28 فبراير إلى 2 مارس 2018 لبحث فرص تطوير مشاريع الطاقة والاستثمار فيها بالقارة الأفريقية.

تجدر الإشارة إلى أن الوكالات الحكومية الدولية الأمريكية المؤكد حضورها للقمة بما في ذلك OPIC، وPower Africa، وUSAID تزيد من أهدافها في القارة الأفريقية، فضلاً عن مشاركتها في تطوير مجموعة متنوعة من المشاريع التكنولوجية.

في محادثات عديدة مع شركة EnergyNet، أبدت وزارة الخارجية ووزارة الطاقة تصميمًا واضحًا على القيام بدور أكبر في القارة الأفريقية، وتعزيز الشراكات التجارية، وإبرام الصفقات بوتيرة متزايدة، والتي سيتم قياسها للمساعدة في تجاوز العقبات على نحو أكثر فعالية. 

ومع حالة عدم الاستقرار التي يشهدها السوق في بعض الاقتصادات الرئيسية، فإن اقتصادات مثل أوغندا وكوت ديفوار والسنغال وزامبيا وغانا تزدهر بمشاريع من ضمنها خط أنابيب النفط الأوغندي التنزاني الذي تبلغ قيمته عدة مليارات من الدولارات، والذي ينشط المستثمرون فيه بصورة هائلة.

يقول سيمون جوسلينج، مدير إدارة شركة EnergyNet:

"شهدت جنوب إفريقيا جهودًا مضنية على مدى الأشهر الـ 24 الماضية لوضع اللمسات الأخيرة على مشاريع IPP متجددة، حيث تشهد هذه المشاريع تقدمًا في الفترة الحالية بسبب زيادة التمركز المحلي ومشاركة BPE، الأمر الذي سيسمح بتوقيع اتفاقيات شراء الطاقة هذه في الأسابيع المقبلة. وهذا من شأنه تحفيز برنامج IPP للغاز الذي سيكون فرصة كبيرة للمستثمرين الأجانب وموفري الغاز، فضلاً عن كونه مشروعًا تنمويًا سيحدث طفرة هائلة بالبلاد.

خلال زيارة قام بها مؤخرًا إلى جنوب أفريقيا، أشار وزير الطاقة الأمريكى ريك بيرى إلى الدور الذي تلعبه الطاقة في زيادة الأمن بالنسبة للشباب. ولا يخفى على أحد ما يترتب على زيادة الأمن من زيادة الثقة التي تُمكِّن من تعلم أفضل وأفكار أقوى وفرص عمل، وفي نهاية المطاف استعداد وقدرة أكبر من المستهلك الذي سينشر الأنوار في جميع أنحاء القارة. “

انطلاقًا من وجهات النظر هذه، ينبغي تشجيع أفريقيا على التفاوض بشأن مجموعة أكبر من الصفقات، وستشهد قمة Powering Africa الرابعة عددًا كبيرًا من هذه المحادثات.